تعاني الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى التربوي، النفسي، والاجتماعي، والاقتصادي من بعض أوجه القصور، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات السابقة والمهتمة بدراسة فئة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وفي مجملها توصي بإجراء المزيد من الدراسات لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المختلفة لتلك الفئة.
وكنتيجة لضعف الأضواء المسلطة على هؤلاء الطلبة من جهة، وإحساس الباحثين وملاحظاتهم من جهة أخرى بأن هنالك مشكلة تواجه هذه الفئة ويجب بحثها علميًا، وعليه فقد هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور التنمية المستدامة في التغلب على صعوبات التعلم من وجهة نظر مقدميها، بغية تقديم التوصيات والمقترحات العلمية المناسبة لأصحاب القرار في الميدان التربوي لحل هذه المشكلات وتسهيل عملية تعلمهم.