لعل أكبر الأزمات التي تسببت بها جائحة كورونا العالمية هي أزمة توقف الإنتاج ونفاذ المخزونات الإستراتيجية، مما أدى وفي كثير من البلدان إلى مجاعات نسبية أودت بحياة الكثيرين، وفي اعتقاد الكاتب أن أزمة الكورونا أدت إلى مجاعات ونقص غذائي والذي أدى بدوره إلى نقص في مناعة أجسام بعض المصابين مما أدى لوفاتهم، بمعنى آخر بأن فيروس الكورونا وجد الكثيرين بلا مناعة معقولة وبلا مقاومة تمكنهم من تخطى خطره وبذلك أودى بحياتهم؛ وهنا تأتي أهمية وجود إحتياطي غذائي مناسب يتم استخدامه أثناء الأزمات تحسبا لتخطيها بدون صعوبات مؤثرة.
وبالنسبة لأزمة توقف التعليم التقليدي الذي سيضر بأجيال، ويقتل الروح لدى الأطفال ويخلق عدم الرغبة في العودة للتعليم بعد هذه الراحة السلبية التي دامت زهاء العام، فإن الأمر يختلف حيث يمس شريحة الأطفال والمستقبل الكبير للعالم.