يشهد العالم العديد من التطورات في جميع المجالات، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وفي مجال التعلم الإلكتروني الذي ساعد الطلبة على الدراسة في أي وقت ومن أي مكان، ومع ذلك هناك جوانب قصور في تطبيقه. وعليه جاءت الحاجة لنمط يجمع بين مزايا التعلم الإلكتروني ومزايا التعليم التقليدي وهو التعليم المدمج، وهو نمط تعليمي تستخدم فيه أكثر من وسيلة لنقل المعرفة ويمزج بين التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني. لقد أصبح استخدام التعليم المدمج أحد المتطلبات الرئيسة لهذا العصر، فهو يساعد في توفير المرونة للمتعلمين لأنه يقدم العديد من الفرص للتعلم بطرق مختلفة، كما ويركز على التفاعل في العملية التعليمية. وعلى الرغم من المميزات العديدة للتعليم المدمج، إلا أنه كأي نمط تعليم آخر يواجه معوقات وصعوبات تعيق استخدامه، وعليه جاءت هذه الدراسة تحت العنوان: معوقات إستخدام التعليم المدمج في الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.