في هذا المقال يحاول الكاتب رصد قضية الجودة والاعتماد في نظم وبرامج رياض الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع التسعينات، حيث اهتمت الولايات المتحدة الأمريكية بتحسين جودة تعليم برامج رياض الأطفال باعتبارها قضية اجتماعية وسياسية وتحقق العدالة الاجتماعية، وهنا يحاول المؤلف النظر إلى تلك القضية ليست بوصفها قضية فنية تربوية مهنية ولكن بوصفها قضية اجتماعية وسياسية تهدف في نهاية المطاف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالأطفال المحرومين والفقراء والسود على وجه التحديد، لأنه يؤمن إيمانًا عميقًا أن قضية الجودة والنوعية والمعايير والاعتماد ليست قضايا فنية تربوية، ولكنها في الأساس قضايا اجتماعية وسياسية تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم ومساندة الفقراء والمحرومين من أطفال العالم.