ومن واقع خبرة الباحثة العملية في الميدان التربوي كمعلمة ترى أن قائدات المدارس بمنطقة مكة تستقطع الأعمال الإدارية جزءًا كبيرًا من أوقاتهن على حساب الأعمال الفنية الإجرائية، وبالتالي لا يمكنهن من نقل خبراتهن التربوية للمعلمة بالشكل المأمول، وأيضًا لوحظ تدني مستوى الطالبات في الرياضيات وتأثر هذا بعوامل متعددة منها الطرق التدريسية التقليدية التي تتبعها المعلمات وضعف استخدام المداخل والاستراتيجيات الحديثة، وعليه تكمن مشكلة الدراسة في غياب التقييم الدقيق وغموض عن دور القيادة المدرسية في التطوير المهني لمعلمات الرياضيات، وتحديدًا في مجالي طرق التدريس والإدارة الصفية، كما تتأكد الحاجة إلى تحديد معوقات التطوير المهني لهن تمهيدًا لوضع الحلول المقترحة والملائمة.