إن الاطمئنان على جودة المعلم وحصوله على الحد الأدنى من معايير الكفاءة اللازمة لممارسة المهنة أمر في غاية الأهمية، لأن مهنة التعليم مهنة سامية وهي مهنة الأنبياء عليهم السلام، والاهتمام بها أمر هام لما لها من أثر في نهضة الأمة ومستقبل أبنائها، ولذلك فإن عملية إخضاع المهنة لعدد من المعايير في المجال التربوي والمجال التخصصي أصبح ضرورة ملحة بغرض انتقاء المعلمين لتوفير المعلم الكفء وتعليم ذي نوعية عالية في ظل التغيرات المتلاحقة. وتعتبر المعايير الخاصة بالتخصص إسلامي (1) وإسلامي (2) بمثابة تحديد للمستوى وتقييم للأداء وللثقافة، وكلما ارتفع سقف المعايير واجتياز المعلم لها من خلال الاختبار؛ انعكس ذلك على الطلبة.