تعتبر الخرائط الذهنية خيارًا مناسبًا لتدوين المعلومات من أجل استكمال عملية نجاح التعليم وتحقيق أهدافه. فهذه الطريقة متميزة وتعتمد على قيام المتعلم برسم كل ما يحتاجه خلال العملية التعليمية على ورقة واحدة بشكل مُخطط مُنظم، ويحاول فيه قدر الإمكان إيجاز الكثير من الأفكار في شكل بسيط يتضمن تفريعات بخطوط مختلفة معبرة تختصر الموضوع وتسهل عملية التذكر وترتيب الأفكار والعلاقة بينها.
في هذه الورقة البحثية تم تسليط الضوء على طريقة الخريطة الذهنية، جذورها وآفاقها، وكيفية استخدامها في تعليم اللغة العربية كبديل عن الطريقة التقليدية في تدوين المعلومات من جهة، وكخيار ينسجم مع عملية التدريس بالمقاربة النصية من جهة أخرى، بل بإمكانها أن تصبح طريقة معتمدة من طرائق التدريس.