من خلال عمل الباحثة كمعلمة رياض أطفال في وزارة التربية والتعليم وبعد الاطلاع على الادبيات والدراسات السابقة لاحظت بعضًا من القصور لدى بعض معلمات رياض الأطفال في امتلاك المهارات الوظيفية اللازمة والتي هن بحاجة إليها، حيث تُعد هذه المهارات الوظيفية ضرورية في مساعدتهن على القيام بواجباتهن، ولاحظت الباحثة أيضًا من خلال الاحتكاك المباشر بمعلمات رياض الأطفال أن بعضهن وبخاصة حديثات الوظيفة يحتجن إلى الكثير من مهارات التواصل ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار ومهارات استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، وعليه رأت بأن امتلاك معلمات رياض الأطفال لهذه المهارات الوظيفية يُسهم في التغلب على هذا القصور.