بالرغم من أهمية مهارات الفهم الاستماعي لتلاميذ المرحلة الابتدائية، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بها، والاهتمام المبذول في تنمية هذه المهارات لدى هؤلاء التلاميذ فإنهم يعانون من ضعٍف واضح فيها. وبينت الدراسات السابقة وجود علاقة بين إستراتيجية الصف المعكوس ومهارات الفهم الاستماعي، حيث يوفر الصف المعكوس للمتعلم إمكانية سماع النص أكثر من مرة في البيت بدلًا من إهدار وقت الحصة في ذلك، وهو ما يتناسب مع مهارات الفهم الاستماعي التي تتطلب الانتباه والتركيز على ما هو مسموع ومتابعته وكتابة الملاحظات والأسئلة والاستفسارات حوله، ثم استغلال وقت الحصة الدراسية في العمل الجماعي والفردي والإجابة عن أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وأداء الأنشطة المختلفة.