يعتبر معلم التربية الخاصة المنسق لعمل فريق متعدد التخصصات الذي يؤدي خدمات متكاملة لفئات التربية الخاصة، وهذا ما يجعله أكثر عرضة للضغوط النفسية، نظرًا لطبيعة العمل من حيث التعامل اليومي مع أنواع متباينة من الإعاقات، إضافة إلى ضرورة تنسيقه مع مجموعة واسعة من المهن الأخرى في الفريق متعدد التخصصات كالأطباء، ومعالجي النطق والكلام، والمرشدين النفسيين، والاختصاصيين الاجتماعيين، وغيرهم من المهن الضرورية لتوفير الخدمة الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة. وعليه، جاءت هذه الدراسة لتدرس مستوى الاحتراق النفسي الذي يشعر به معلمو التربية الخاصة مقارنة بالمعلمين العاملين بالمدارس النظامية؛ فضلًا عن دراسة علاقة بعض المتغيرات الديموغرافية بمستوى الاحتراق النفسي لديهم.