من خلال خبرة الباحثين في الميدان التربوي لوحظ أن هناك قصورًا نوعًا ما في اهتمام مديري المدارس ومشاركتهم بتنمية المهارات الحياتية للطلبة، وأن جُل ما يهمهم هو التركيز على المعرفة التي يجب تزويدها للطلبة والحصول على نتائج تحصيلية تنافسية.
وكنتيجة حتمية للتغيرات العصرية السريعة لا بد أن يكون لدى المدراء وعي بمفهوم القيادة الطلابية ومهارات القيادة الحياتية وأهميتها بتكوينهم النفسي والاجتماعي، وتصورهم لها بالشكل الأفضل، ووعيهم أيضًا بدورهم ضمن برنامج وأنشطة المدرسة التي تحقق تلك الغاية.