لاحظ الباحث من خلال وجوده ببعض مؤسسات الرياض خلال فترة التربية العملية أن أغلب المعلمات اللائي يعملن بها غير متخصصات في تربية الطفل، ويظهر ذلك في كونهن لا يحملن شهادات تخولهن للعمل كمعلمات؛ ومن هذا المنطلق تجسدت مشكلة البحث في معرفة درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال غير المتخصصات بمدينة مصراته لبعض الكفايات التدريسية. فضلاً عن ندرة البحوث ذات الصلة ببرامج تدريب معلمات رياض الأطفال، وتطوير كفاياتهن التدريسية أثناء الخدمة؛ حيث إنه في حدود علم الباحث لم تحظ هذه القضية باهتمام الباحثين، فلم يتصدى لها أحد بالبحث بالدولة الليبية، مما أدى إلى افتقار المكتبة الليبية إلى بحوث في هذا المجال.