نتيجة للتغيرات السريعة في مجالات الحياة المختلفة، ولعل من أهمها ما جرى في مجال التعليم، لذا وجب على المناهج والعملية التعليمية أن تواكب هذه التغيرات لتحقق نتاجات التعلم المرغوبة. وعليه أصبح للمعلم أدورًا جديدة يجب عليه ممارستها والتي تغطي الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية، ولكي ينجح المعلم في ذلك عليه تطوير ذاته بشكل مستمر. ومن خبرة الباحث لاحظ وجود صعوبات لدى معلمي العلوم أثناء أداء واجبهم، ومنها يعود لعوامل داخلية ترتبط بشخصية المعلم ومعرفته ومهاراته، ومنها ما يعود لعوامل خارجية كمختبر العلوم وطبيعة إدارة المدرسة وطرق تقويم طلبة المدرسة، ولذا جاءت الدراسة الحالية لتقصي مثل هذه الصعوبات للتقليل من أثرها ومعرفة أفضل السبل للتعامل معها وتلافيها، ومعرفة فيما كانت هذه الصعوبات تختلف باختلاف متغيرات الجنس والمؤهلات الأكاديمية وسنوات الخبرة.