دأبت مختلف الدول على البحث في كيفية تكوين المعلمين واعدادهم من كل الجوانب الأكاديمية والمهنية والثقافية والشخصية لإنتاج أفراد متعلمين قادرين على تحمل المسؤولية والقيام بأدوارهم المتغيرة مع تغير البيئة الإجتماعية والمعرفية ومع التطور التكنولوجي الحاصل، وانطلاقا من هذا توالت البرامج التكوينية على إختلاف مسمياتها ومكوناتها واتجاهاتها، وذلك بهدف إعداد وتاهيل المعلم قبل الخدمة وبعدها، تكوينًا مستمرًا يصبوا إلى رفع مستوى العملية التربوية بصفة عامة، فالمعلم هو عصب العملية التربوية واعداده إعدادًا جيدًا هو إعداد لأجيال قادرة على مواكبة هذا الإنفجار المعرفي والتكنولوجي ومسايرة الأمم المتطورة.