تعتقد الباحثة العراقية بأنه لم يتطرق أحد قَبلها إلى الدراسات التي ترمي إلى التعرف على مفهوم الهندرة في المجال التربوي، وكذلك إلى غياب المصادر التي تمد القيادات العراقية العليا (متخذي القرار) بالمعلومات اللازمة في مجال الهندرة.
مثل هذه النواقص ولدت لدى الباحثة فكرة الاهتمام بهذا الأمر في الدراسة الحالية لعل ما تصل إليه من نتائج يمكن أن ينتفع به القائمون على شوؤن التعليم العالي في العراق، سيما وأن البيئة العراقية قد تعرضت للعديد من التحديات والضغوط نتيجة التغيرات السريعة والتطورات الهائلة.