تعتبر التوجهات التعليمية الحديثة ضمن منظومة التعليم سواء كان الجامعي أو في أي من مراحله العلمية المختلفة واقعًا قائمًا بذاته بحيث استطاع أن ينشر استراتيجياته المتطورة عبر كافة أقطار العالم من خلال انتهاج التكنولوجيا الجديدة، وهذا ضمن التوافق مع متطلبات العصر في مفهوم التعليم المتخصص والهادف إلى تخريج طاقات شبابية علمية متمكنة من مسايرة الحاضر. وعليه، أخذ المعلمون وفي كافة أرجاء العالم وبما فيهم المعلمون في دولة الجزائر مهام التعليم الجاد وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا وهذا بالضبط ما ترمي إليه هذه الورقة البحثية العلمية.