نبعت أهمية هذه الدراسة من كونها جاءت في ظل ظروف صعبة يمر بها التعليم على المستوى العالمي والمحلي، وفُرض فيها التباعد الاجتماعي وتعطيل المؤسسات التعليمية، وهذا يتطلب تقويم الوضع الجديد، ودراسة التجربة التي مارسها المعلمون وما يحول دون تطبيق البدائل المتاحة لإتمام عملية التعليم. كما أن دراسة الصعوبات من شأنه رسم صورة مكتملة الجوانب، وتساعد في إيجاد الحلول وتجاوز الصعوبات لتطوير منظومة تعليم إلكترونية ملائمة. كما وقد تُسهم نتائج الدراسة في لفت نظر انتباه القائمين على تطوير التعليم نحو فهم احتياجات المعلمين، وتنفيذ استراتيجيات التطوير المهني للمعلم لتوظيف التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية.