يمثل عضو هيئة التدريس بالجامعات أحد أهم العناصر التي تتضافر للارتقاء بالعملية التدريسية وصولًا للتميز وجودة المخرجات، وخاصة في ظل التنافس الشديد على الخريج المتميز في سوق العمل في عصر العولمة والانفتاح على ثورة المعرفة والتكنولوجيا. فأعضاء هيئة التدريس هم الذين يترجمون الخطط والأهداف في الجامعات إلى واقع ينعكس في أداء الخريج، ولذلك كان من الضروري تهيئة كل الظروف لتحسين أداء أعضاء هيئة التدريس من خلال الاهتمام ببرامج التنمية المهنية لهم والتي تُسهم في رفع مستوى المدخلات، والعمليات والمخرجات في المنظومة التعليمية، وعليه ركزت الجامعات على الاستثمار في أحد أهم مواردها لتحقيق الميزة التنافسية لها، ومن هنا نبعت فكرة الدراسة لبناء رؤية مستقبلية حول دور التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في تحقيق الميزة التنافسية لجامعة الكويت.