بدأ فيروس كورونا المستجد نهاية العام الميلادي الماضي، ثم ما لبث أن أصبح جائحة عالمية، وقد قامت الحكومات الرشيدة بجهودٍ جبارة ومتميزة لمواجهته وذلك بوضع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، مما أدى لتخفيف آثار هذه الجائحة على المواطنين والمقيمين في جميع المجالات الصحية، الاقتصادية، والتعليمية؛ وقد كان من ضمن هذه الاجراءات الوقائية تعليق الدراسة في جميع مراحل التعليم، والتحول للتعلم الإلكتروني
للمحافظة على سلامة المجتمع. إن هذه التغيرات التي طرأت على التعليم ستؤثر على نوعية الاحتياجات التدريبية للمعلمات، ومن خلال الاطلاع على نتائج وتوصيات العديد من الدراسات السابقة تحددت مشكلة الدراسة في ضرورة التعرف على الاحتياجات التدريبية للمعلمات لمواجهة الأزمات.