هناك تساؤلات تدور في الذهن، ومنها: هل الإنسان طَوّر وتَطّور في مجال التكنولوجيا وما يرتبط بها إلى الحد الذي أفرط فيه وتجاوزه وأصبحت المنتجات تشكل تهديدًا له؟ وهل بدأت معالم واقع مختلف تحكمنا فيه التكنولوجيا تتشكل بوضوح؟ أم هل ستكون التكنولوجيا وما أفرزته من أدوات هي العصا السحرية في حل مشاكل البشرية منذ الأزل؟ وهل سيعيش البشر في اللاواقع واللانهاية وتكون هناك بداية النهاية؟ هل نحن نسير بلا وعي خلف التكنولوجيا أم أننا مجبرون على ذلك؟ ربما لا أحد يملك إجابة لهذه التساؤلات الغامضة، ولكن ربما يجيب عليها الزمن، وبمرور الوقت تتضح الحقائق.