إن انعكاس التحولات المعرفية والتكنولوجية على التعليم، وما ترتب عليه من مشكلات تتعلق بضعف قدرة النظام التعليمي على مواكبة تلك التحولات أدى إلى ظهور صيغ تعليمية جديدة تستطيع التأقلم مع هذه التحولات، ويأتي التعليم المفتوح في مقدمة تلك الصيغ التعليمية القادرة على ذلك،وهنا تبرز أهمية هذه الدراسة، والتي يمكن تلخيصها في السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن مواجهة بعض مشكلات التعليم العام في مصر من خلال نظام التعليم المفتوح والإستعانة بأسلوب التخطيط الاستراتيجي؟