في ظل مواجهة فايروس كورونا، والذي تسبب في إغلاق مؤسسات التعليم، إزدادت الحاجة إلى الاستفاد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وخاصة بعد أن سعت الحكومات إلى توفير التعليم والتعلم لأبنائها خارج أسوار المحاضن التعليمية، وحولت مناهجها نحو عالم إفتراضي؛ يوفر لمتعلميها ما يحتاجونه من معلومات بهدف التقليل من انتشار عدوى الفيروس.
وبما إنه لم يعد من المقبول أن تتأخر المؤسسات التعليمية عن مواكبة التطور العالمي في العملية التعليمية، فقد أصبح تكامل نظم التعليم الذكية ودمجها في العملية التعليمية التعلمية، ضرور عصرية، يتوجب العمل الجاد لجعلها عنصرًا أساسيًا في التعليم، وخصوصًا بعدما أصبح التعليم التقليدي لا يتناسب مع ظهور التقنيات الذكية.
ومن هذ المنطلقات، كان الإصرار لإثارة كثير من التساؤلات حول واقع استخدام
أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وعليه تحددت مشكلة الدراسة الحالية بالسؤال الرئيس التالي: ما واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم؟