نعيش في عصر مليء بالتحديات، ففي كل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات وأفكار جديدة وإلى أساليب ومهارات واليات خاصة للتعامل معها بنجاح، أي أنها تحتاج إلى إنسان مبتكر ومبدع، وذو بصيرة نافذة، وقادر على التكيف مع البيئة وفق القيم والأخلاق والأهداف المرغوب بها. كل هذا يحتاج إلى تربية وإعداد معلم في ظل انتهاج تربية متقدمة كي تستنفر جميع طاقاته البشرية والمادية إلى أقصى حد، ويرى الكاتب بأن التربية الإسلامية تحقق المراد.