تعتبر قضية اختيار الأستاذ واحدة من أهم القضايا التربوية، ولذلك تجمع المنظمات العالمية ذات الشأن وفي مقدمتها اليونسكو، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على ضرورة النظر إلى قضية الاختيار والإعداد الجيد للأستاذ على أنها المدخل الأساس لمواجهة أزمة التعليم في عالمنا المعاصر، وفي سبيل العناية بانتقاء الأستاذ وتكوينه عقدت الندوات وأقيمت المؤتمرات ونظمت الحلقات سواء داخل القطر الجزائري وفي أغلب الدول العربية، وتعتبر هذه القضية قضية قديمة ومتجددة.