يتطلب أي إصلاح أو تطوير للتعليم معلمًا متطورًا، ومُعدًا بشكل مُميز، ومُدربًا على أحدث أساليب التدريب الفاعل، لكونه أهم مرتكزات العملية التعليمية؛ فدوره لا يقتصر في عالم اليوم على نقل المعارف والمعلومات، بل تجاوز ذلك، وهو ما يستدعي إحداث تغييرات كبيرة في نظم إعداد المعلم، وتقويم أدائه، وتدريبه قبل، أو أثناء الخدمة حتى يتمكن من مواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم، ولأن المدارس هي المحور الجوهري الذي تدور حوله الحياة الثقافية العامة، وباعتبار طلبة المدارس من أكثر الفئات العمرية نشاطًا، فيمكن للمعلمين توصيل المادة العلمية بشكل أفضل وأكثر تشويقًا. والسؤال: ما واقع إعداد المعلمين ضمن التغيرات التكنولوجية الحديثة بدولة الكويت من وجهة نظر معلمى المدارس الثانوية الحكومية فيها؟